الخميس، 29 مايو 2008

الجمعة، 16 مايو 2008

عوامل الثبات على الدين


بسم الله الرحمن الرحيـــــــــم


والصلاة والسلام علي أشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلي آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين.


(1)-عوامل الثبات على الدين:


في الصحيحين عن ثوبان قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك )) .

الثبات على الخير قيمة كبيرة لكي نحافظ عليه اقدم لكم مجموعة من العوامل أو الوسائل التي تعيننا على ذلك.

أولها : إرادة الثبات :

الإرادة ليست مجرد رغبة بل هى قرار يتخذه الإنسان الإرادة هي اختيار القلب ،
أفهم أن البقاء في القاع يوفر على صاحبه عناء الجهد لكنه سيظل حبيس الحفر ...

::ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر::

واصل تقدمك في طريق الخير على قدر وسعك وطموحاتك
لماذا نطلب الثبات ؟

1- الحفاظ على منجزات الخير وبناء العادات الإيجابية للشخصية السوية ...

{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا } (92) سورة النحل

و نبينا صلى الله عليه زسلم (كان إذا عمل عملا أثبته ) . ‌ (م د) عن عائشة.
وليست العبرة بكثرة العمل ولكن بديمومته

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ). لا يقل عن الفرائض. صحيح مسلم - (ج 4 / ص 186)

1303 اعمل قدر طاقتك ؛ قال مالك بن نبي: (إن حركة التاريخ إنما تصنعها آلاف الجهود الصغيرة التي لا نلقي لها بالاً)

2-القدرة على مواجهة فتن الحياة .

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (35) سورة الأنبياء

{ ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين }

يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مربداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، إلا ما أشرب من هواه ) رواه الإمام أحمد 5/386 ، ومسلم 1/128


2- نجاح التربية في البيت والمدرسة رهن بمدى ثبات المربين على مبادئهم ...
تذبذب الأب وتناقضات المعلم يفتح مجال فتنة .. أعينهم معقودة على أحوالهم ..

{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (112) سورة هود

3-انتصار الدعوة

من السهل أن يتحمس إنسان لدعوته، ويعمل على نجاحها، ويجاهد في سبيلها لمدة محدودة من الزمن، حتى إذا رأى الدرب طويلا، والعقبات كؤودا، والتكاليف مرهقة، انقلب على عقبيه، وتساقط على جانبي الطريق..

ثبات الداعية على مبدئه، هو انتصار باهر، وفوز ساحق، حيث يعلو على الشهوات والشبهات، ويجتاز العقبات بشجاعة وثبات، بل إنه لا يمكن أن يتحقق الانتصار الظاهر إلا بعد تحقق هذا الانتصار

رواه خباب عندما جاء إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم وقال له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ قال: " كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينهوالله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)). (
[1]) الحديث

4-حسن الخاتمة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران

واعلموا أنه على قدر ثبات العبد على الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثباته على الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر سيره على هذا الصراط في الدنيا يكون سيره على ذلك الصراط فمنهم من يمر مر البرق ومنهم من يمر مر كالطرف ومنهم كالريح ومنهم من يمشي مشياً ومنهم من يحبو حبواً ومنهم المخدوش ومنهم من يسقط في جهنّم
ليكن الثبات إذن هو هدفك واجعله نية صادقة صالحة

عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِقَال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ...).. ... صحيح البخاري - (ج 1 / ص 3)

حوّل هدف الثبات إلى دعاء تستعين بالله على تحقيقه ....

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكثر أن يقول : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) رواه الترمذي عن أنس مرفوعاً تحفة الأحوذي 6/349 وهو في صحيح الجامع 7864 .

(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)). وما ذكره الله - تعالى - عنهم: ((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)).

يا ولى الإسلام وأهله ثبتنا به حتى نلقاك ....


والله المــــــــــــــــــــــــــــــــــوفـق

الثلاثاء، 13 مايو 2008


۩*۩ روح الـعـبــــــــــــادة ۩*۩
لكل عبادة في الإسلام تُؤدّى على وجهها المشروع، أو بمعناها الحقيقي آثار في النفوس تختلف باختلاف العابدين..
في صدق التوجه، واستجماع الخواطر، واستحضار العلاقة بالمعبود.
والعبادات إذا لم تعطِ آثارها في أعمال الإنسان الظاهرة، فهي عبادة مدخولة أو جسم بلا روح.
ومما يُلحظ على كثير منا، وفي كثير من أحوالنا أننا لا نحفل كثيراً بروح العبادة.
والحديث -ههنا- ليس في شأن من يُفَرِّط في الواجبات المفروضة؛ فَيُدْعى إلى فعلها، ويُعاتَب على تركها،
بل هو حديث إلى من يبادر إلى النوافل بعد الفرائض، ويسارع إلى الخيرات؛
إذ تجد فئاماً من هؤلاء لا ينظر في روح العبادة، فتراه يقوم الليل، ويتصدق بجانب من ماله، ويصوم النفل، ويختلف
كثيراً إلى البيت الحرام حجاً وعمرة.
ولكنه لا ينظر في أثر ذلك على قلبه، وزيادة إيمانه، وعلاقته بربه، واحتساب الأجر عنده.
وترى من هؤلاء -على سبيل المثال- من إذا حج أو اعتمر كان همه الأكبر أن ينهي نسكه دون أن يستشعر عظم ما يقوم به، وأثر ذلك على قلبه؛ فينتهي من النسك وحاله هي هي.
واللائق بمن يريد سعادة العاجل والآجل أن يقبل على ربه بحضور قلب، واستحضار لشهود الله واطلاعه عليه، وحرصٍ على إيقاع العمل على أتم وجوهه، وأكمل صوره. وهذا مقام عظيم يُضاعف لأجله الثواب أضعافاً كثيرة،
سواء كان ذلك في صلاة الإنسان، أو صدقته، أو صيامه، أو حجّه، أو ذكره لله، أو قراءته للقرآن.
ومن أعظم ما يُعين على ذلك أن يستشعر المسلم عظمة العبادة، وفضائلها؛
فالعبادة في الإسلام هي الغاية المحبوبة لله،
المرضية له التي خلق لأجلها الخلق وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، ومدح القائمين بها، وذم المستكبرين عنها.
والعبادة في الإسلام لم تُشرع للتضييق على الناس، ولا لإيقاعهم في الحرج، وإنما شُرعت لحِكَمٍ عظيمة،
ومصالح كثيرة، لا يُحاط بعدّها وحصرها.
فمن فضائل العبادة:
أنها تزكي النفوس، وتطهرها، وتسمو بها إلى أعلى درجات الكمال الإنساني.
ومن فضائلها:
أن الإنسان محتاج إليها أعظم الحاجة، بل هو مضطر لها أشد الضرورة؛
فالإنسان بطبعه ضعيف، فقير إلى الله، وكما أن جسده بحاجة إلى الطعام والشراب - فكذلك قلبه وروحه بحاجة إلى العبادة والتوجه إلى الله،
بل إن حاجة قلبه وروحه إلى العبادة أعظم بكثير من حاجة جسده إلى الطعام والشراب؛ فإن حقيقة العبد قلبه وروحه -
كما يقول ابن تيمية- ولا صلاح لهما إلاّ بالتوجه إلى الله بالعبادة؛ فلا تطمئن النفوس في الدنيا إلاّ بذكر الله وعبادته،
ولو حصل للعبد لذَّات أو سرور بغير الله فلا يدوم، وقد يكون ذلك الذي يتلذذ به لا لذة فيه ولا سرور أصلاً.
أما السرور بالله والأُنس به -عز وجل-
فهو سرور لا ينقطع ولا يزول؛ فهو الكمال، والجمال، والسرور الحقيقي؛
فمن أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية لله وحده؛
ولهذا فإن أهل العبادة الحقة هم أسعد الناس ، وأشرحهم صدراً. ولا يوجد ما يسكن إليه العبد ويطمئن به، ويتنعم بالتوجه إليه حقاً إلاّ الله.
ومن فضائل العبادة: أنها تسهّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات، وتسلّيه عند المصائب،
وتخفّف عليه المكاره، وتهوّن الآلام، فيتلقاها بصدر منشرح، ونفسٍ مطمئنة.
ومن فضائلها: أن العبد يتحرّر بعبوديته لربه من رقِّ المخلوقين، والتعلق بهم، وخوفهم، ورجائهم؛ وبهذا يكون عزيز الجانب، مرفوع الرأس، عالي القدر.
وأعظم فضائلها: أنها هي السبب الأعظم لنيل رضا الله، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. فإذا استحضر العبد هذه المعاني كان ذلك دافعاً له إلى استشعار روح العبادة، وإيقاعها على أحسن ما يكون

::: ::: ::: :::


روح العبادة / د. محمد الحمد
نقل منــ الإسلام اليوم
*(هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)*
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن السائر إلى الله أو عموم من يعيش في هذه الحياة لابد أن يتعرض لمواقف …. فهذه الحياة أمواج تترادف، يركب الإنسان فيها طبقا عن طبق …. هذه المواقف للتمحيص.

قال – سبحانه -: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ(*) هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ(*) وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(*) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(*) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ(*) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:137-142)

هذه الآيات تدلك على أن الله – سبحانه وتعالى – يقلب الأيام على الناس ليتبين أحوالهم، وليعلم الله -علم ظهور وإقامة حجة على العباد- من يستحق الجنة ممن لا يستحقها...
فالسائرون إلى الله صفوة، ولكن: {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (آل عمران: 179)


التمييز بين النعمة والنقمة والفتنة، وبين المنة والحجة، وبين العطية والبلية، وبين المحنة والمنحة أمر مهم للسائر في الطريق إلى الله..
ففي طريق الوصول إلى الله لابد أن تكوني صاحبة تمييز بين النعمة والفتنة..فقد يعطى اثنان من الناس شيئا واحدا، ويكون بالنسبة لأحدهما نعمة وللآخر فتنة.. قد يكون الشيء الواحد لإنسان بلية و لآخر عطية!

يقول ربك: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} (البقرة:19) ..صيّب "ماء" يحيي الله به الأرض، ولكن في نفس الوقت فيه ظلمات ورعد وبرق {يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ}(البقرة:19)

يقول العلماء: هذا هو المثل المائي الذي ضربه الله سبحانه وتعالى للقرآن، إنه صيب، وهو للمؤمنين؛ قال – تعالى - : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} (الإسراء:82)

في قصة كعب بن مالك لما جاءه كتاب من ملك غسان يقول له: "بلغنا أن صاحبك قد قلاك، و لم يجعلك الله بدار مهانة، فالحق بنا نواسيك"لم يقل – أي كعب – جاء الغيث.. ولكنه التمييز.. قال: "وهذا من البلاء، فتيمّمت التنور فسجرته" .
نعم: فقد يرزق العبد مالا ويظن أنه نعمة، ويكون هذا المال بالنسبة له فتنة.. قد يرزق عملا، وهذا العمل من وجهة نظر الناس جميعا كرم، وهو في حقه بلاء.. قد يحفظ القرآن ويكون عليه حجة.. نعم القرآن حجة لك أو عليك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه، فإنما ذلك منه استدراج" . [رواه أحمد وصححه الألباني]

تعصين ويكرمك، وتعصين ويزيدك، وتعصين ويبارك لك.. إذا سينتقم منك..!
لا تطمئني؛ فهو – سبحانه – يجرك لينتقم منك، قال تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ(*) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} (القلم:44-45)
قيل في هاتين الآيتين:"وإن شأن المكذبين وأهل الأرض أجمعين لأهون وأصغر من أن يدبر الله لهم هذه التدابير..
ولكنه سبحانه – يحذرهم نفسه ليدركوا أنفسهم قبل فوات الأوان. وليعلموا أن الأمان الظاهر الذي يدعه لهم هو الفخ الذي يقعون فيه وهم مغرورون، وأن إمهالهم على الظلم والبغي والإعراض والضلال هو استدراج لهم إلى أسوإ مصير، وأنه تدبير من الله ليحملوا أوزارهم كاملة، ويأتوا إلى الموقف مثقلين بالذنوب، مستحقين للخزي والرهق والتعذيب..

وليس أكبر من التحذير، كشف الاستدراج والتدبير، عدلا و رحمة. والله – سبحانه – يقيم لأعدائه وأعداء دينه ورسوله عدله ورحمته في هذا التحذير وذلك النذير. وهم بعد ذلك وما يختارون لأنفسهم، فقد كشف القناع ووضحت الأمور!

إنه – سبحانه – يمهل ولا يهمل، ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. وهو هنا يكشف عن طريقته وعن سننه التي قدرها بمشيئته، ويقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ} (القلم:44)

خلّ بيني وبين المعتزين بالمال والبنين والجاه والسلطان؛ فسأملي لهم، وأجعل هذه النعمة فخهم! فيطمئن رسوله، ويحذر أعداءه.. ثم يدعهم لذلك التهديد الرهيب!

فلا تفرح– بالكرم بعد المعصية، وكوني مميّزة بين العطية والبلية، وبين النعمة والنقمة،
ولذا قال سبحانه وتعالى: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} (الحديد 23)

تقول زوجة سعيد بن عامر الجمحي: استيقظت يوما على صوته وهو يقول: أعوذ بالله منك، أعوذ بالله منك، أعوذ بالله منك. فقمت فوجدت بين يديه سرة مال وهو يدفعها بيده كأنها عقرب. قلت مالك؟ قال:"دخلت علي الدنيا لتفسد علي ديني" .

نعم – أخي-:

لابد أن يكون لديك بصيرة وتمييز بين ما ينفعك وما يضرك في آخرتك، فإذا أعطاك الله نعمة واستعملْتِها في طاعته كانت نعمة، وإذا استعملتها في المعصية كانت محنة وفتنة..


أعطاك الله مالاً أو جمالاً. هل هذا المال أو ذلك الجمال زادك قربا أم أبعدك؟!
أعطاك زوجاً أو عيالاً و أعانوك على طاعته، فهذا الزوج نعمة، وهذه الذرية منحة، ولو شغلوك عن الله كانوا فتنة.
فانظري كل لحظة في حياتك لتري النعم التي وهبها الله لك:
هل تقربك منه أم تبعدك عنه؟.. هل هي نعم أم نقم؟.. هل توقفك بين يدي الله أم تشغلك عنه؟.. تزيدك إيمانا أم تقسي قلبك؟.. تزيدك شكرا أم طمعا؟!

توقفي وقفة مع نعم الله لتعلمي أين قدمك.. لتعلمي أين أنت..
في طريق الوصول؟ أم تائهة في طرق أخرى؟

فرّقي بين النعمة والنقمة.. وبين المحنة والمنحة.. وبين البليّة والعطية.. وبين الحجة والمنة...
ميّز لتعرف..
أين الفتنة لتجتنبيها، وأين النعمة لتشكريها؛ فتصلي إلى الله بسلام..
والسلام!

موقع الربانية

الأحد، 11 مايو 2008

ღ♥ღ عجآئب السجود ღ♥ღ


إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية ، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية

..................................

هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د.محمد ضياء الدين حامدأستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض

..................................

التخاطب بين الخلايا :هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا\وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيانوالشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها ..فتسبب أوراماً سرطانية ... ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية

..................................

الحل ..؟؟؟لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريقالسجود للواحد الأحد كما امرنا ... حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحناتالموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ

..................................

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومهليشعر بعدها بالراحة النفسية



..................................

البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم




يمكنك الإستماع للبث المباشر لأى من إذاعات القرآن الكريم





من القاهرة أو من السعودية أو من نابلس بفلسطين أو من أبو ظبي بالإمارات













معلـــــومات قـــرآنية قيمـــة أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة في القرآن الكريم
"114" سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية-كل ذلك في "30" جزءاً ينقسم كل منها إلى "4" أجزاء يسمى كل جزء منها بـ"الحزب"،وبذلك يضم القرآن الكريم "120" حزباً. عدد النقاط في القرآن الكريم "1015030" نقطة- تقريباً- أما حروفه فيبلغ عددها "323670" وتكوّن بمجموعها "77934" كلمة قرآنية. كل سورة تتكون من جمل أو مقاطع يسمى كل منه آية.
سور القرآن الكريم "87" منها مكية و"27" منها مدنية.
كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة "التوبة" المباركة ،وسورة النمل المباركة فيها بسملتان.
سبع سور من القرآن الكريم تحمل أسماء سبعة أنبياء ، وهي سورة : يونس- هود- يوسف-ابراهيم- محمد- نوح.
أطول السور سورة البقرة المباركة بـ"286" آيةوأقصرها سورة الكوثر بـ"3" آيات.
سورة التوحيد- الإخلاص- هي السورة الوحيدة التي تحتوي على كسرة واحدة ، هذا بغير البسملة. سورة الحمد المباركة : هي أول سورة فيما سورة الناس آخر سورة ، وفقاً للترتيب المعروف في المصاحف الشريفة ، لا وفقاً لنزول السّور .. ففي هذه الحالة ستكون العلق أول السور النازلة على صدر نبينا محمد"ص" ،فيما كانت سورة النصر آخرها. لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم "2707" مرات، "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر.
كلمة "وليتلطّف" تتوسط كلمة القرآن الكريم ، وحرف "التاء" فيها يتوسط حروفه. لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم
سورة "الحمد" المباركة لها اكثر من "20" اسماً منها :
الفاتحة- أم الكتاب- السبع المثاني- الكنز- الوافية- الكافية- الشافية وغير ذلك.
بعض السور أخذت أسماءها من الحروف المقطعة التي في أول السورة
، كما في سور طه - يس - ص- ق..... ثم إن السور والآيات المكية هي تلك التي نزلت قبل الهجرة ،والمدنية هي النازلة بعدها .. على أن بعض العلماء يعتبرون مكية الاية أو مدنيتها متعلق بمكان نزولها من غير أن يكون لذلك علاقة بالهجرة.
أقصر الايات هي:
"يس" في السورة المسماة بهذا الاسم ..وقيل "مدهامتان" في سورة الرحمان،
لكن اطول آية هي :
الثانية والثمانون ! بعد المائتين من سورة البقرة.
تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة
خمس سور تبدأ بـ"الحمد لـ....." وهي : الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ وفاطر.
سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا "سبح- يسبح- سبحان" وهي : الإسراء والأعلى. والتغابن والجمعة والصف والحشر والحديد.
ثلاث سور تبدأ بـ"يا أيّها النبي" وهي : الأحزاب ، والطلاق ، والتحريم. سورتان تبدءان بـ"يا أيها المزمّل" و
"يا أيها المدثّر" وهما : المزمل ، والمدثر. ثلاث سور تبدأ بـ"يا أيها الذين آمنوا" وهي : المائدة ، والحجرات ، والممتحنة. خمس سور تبدأ بـ"قل" وهي : الجن ، والكافرون ، والتوحيد ، والإخلاص ، والفلق ، والناس.
سورتان تبدءان بـ"يا أيها الناس" وهما : النساء ، والحج. أربع سور تبدأ بـ"إنّا" هي : الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر. خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : الذاريات ، والطور ، والنجم ، والمرسلات ،والنازعات ، والبروج ، والطارق ، والفجر ، والشمس ، والليل ، والضحى ، والتين ،والعاديات ، والعصر ، والصافات.
تحتوي (15) من سور القرآن الكريم على سجدة ، (4) منها واجبة وذلك في سور "حم فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و (11) مستحبة في سور الاعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والاسراء والفرقان وص. تمثل السورة جزء من آيات القرآن الكريم ..والكلمة جاءت من "سور" التي تعني الحائط الذي يحيط بالمدينة ،وبذلك تكون السورة الحصار الذي يفصل آيات معينة عن نظيراتها في سور اخرى.
الايات المحكمات :
فهي المترابطة ترابطا وثيقا بين اللفظ والمعنى ليس فيها غموضاو شبهة والمراد من ذلك الاية الواضحة التي لا يمكن حملها على معنى آخر. المتشابهات من الايات : فهي التي نجد فيها غموضا أو جوانب متعددة في لفظها او معناها ، أي إنها تقبل التفسير والتأويل لاكثر من معنى ، وينبغي لفهمها بصورة صحيحة : الاستعانة بالمحكمات من الآيات الشريفة.
****** ******* ******* ******
--*¨®¨*-- أسماء القرآن الكريم --*¨®¨*--
أورد القرآن الكريم لنفسه بين آياته أسماء بالعشرات هي:
الفرقان- الكتاب- النور-التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير-النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم. وقالوا أسماء أخرى للقرآن الكريم منها الميزان وأحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وأبلغ الوعّاظ
****** ********* ********* ********
--*¨®¨*-- القصص القرآني --*¨®¨*--
أشار القرآن الكريم إلى قصص الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم بهدف العبرة والاعتبار،وقد ذكر الكتاب العزيز أسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم: محمد- آدم- إبراهيم- إسماعيل- إلياس- إدريس- أيوب- عيسى- موسى- نوح- لوط- يوسف-يعقوب- يوشع - هود - يونس- صالح- شعيب- داود- يحيى- زكريا- ذو الكفل-سليمان - هارون - إسماعيل صادق الوعد.
************* *********** **************
--*¨®¨*--وصف القرآن الكريم لنفسه --*¨®¨*--
1- "هدىً للمتقين" في سورة البقرة المباركة.
2- المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لاهل الايمان : { قل من كانَ عدواً لجبريلَ فإنّه نزّله على قلبَك بإذن الله مصدّقاً لما بين يديه وهدىً وبشرى للمؤمنين }.. سورة البقرة المباركة- الاية (97).
3- المبين للناس والموعظة للمتقين : { هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين } .. سورة آل عمران - الاية (138) .
4- المخرج للناس من الظلمات إلى النور :{ آلر كتاب أنزلناهُ اليكَ لتخرجَ النّاس من الظّلمات الى النّور بإذن ربهمْ إلى صراط العزيز الحميد"سورة ابراهيم }.. الاية الاولى.
5- المذكِّر : { طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرةً لمن يخشى }.. سورة طه - الايات (1-3)، وكذلك الاية الاخيرة من سورة القلم المباركة.
6- احسن الحديث والكتاب المتشابه : { اللهُ نزّلَ أحسنَ الحديث كتاباً متشابهاً مثانيَ تقشعرّ منهُ جُلود الذين يخشونَ ربّهم ثم تلينجلودُهُم وقلوبهُم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاءُ ومن يُضلل اللهُ فما لهُ من هاد" سورة الزمر } الاية (23).
7- هو خير من كل ثروة :{ قلْ بفضلِ اللهِ وبرحمته فبذلك فيفرَحوا هو خيرٌ مما يَجمعون } ..سورة يونس.. الاية (58).
8- انه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا : { ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصّلت آياته أاعجمي وعربي قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشفاء}...سورة فصلت - الاية (44).
************* ******************* ***************
--*¨®¨*-- المواضيع القرآنية وآيات القرآن الكريم --*¨®¨*--
تناول القرآن الكريم في آياته الشريفة مواضيع كثيرة، وقد توصلت بعض الإحصاءاتإلى تصنيف المواضيع في الايات وفقا للشكل التالي: العقائد - (1443) آية التوحيد- (1102) آية التوراة- (1025) آية العبادات- (4110) آية النظام الاجتماعي- (848) آية الدين- (826) آية تهذيب الأخلاق- (803) آيات بشأن سيدنا محمد"ص"- (405) آيات التبليغ -(400) آية القرآن الكريم- (390) آية ما وراء الطبيعة- (219) آية النصارى- (161) آية بني إسرائيل- (110) آيات العلوم والفنون- (80) آية النصر- (71! ) آية الشريعة- (29) آية التاريخ- (27) آية التجارب- (9) آيات
************* *************** **************
--*¨®¨*--آداب تلاوة القرآن الكريم --*¨®¨*--
تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى قسمين ظاهرية وباطنية: القسم الاول : يتمثل في الطهارة ، والتلاوة بأدب ، وطمأنينة ، وبصوت حزين ،ومسموع ، مع مراعاة قواعد التجويد ، وأداء الحقوق في السجدة والاستعاذة ، قبل التلاوة ، والتصديق بعدها وما إلى ذلك. والقسم الثاني : يكمن في السعي لمعرفة عظمة قائل الكلام ، وحضور القلب ،والتدبر في معاني الآيات الشريفة ، وانه - التالي للقرآن الكريم- في موقع المخاطب بالنسبة لآيات الله تعالى ويتأثر بها ويعمل بما تأمر به.
********** ********* ********* **********
--*¨®¨*--التراجم القرآنية --*¨®¨*--
ترجم القرآن الكريم الى (22) لغة منها كاملة ومنها ناقصة وفيما يلي ذكر للتراجم واعدادها: الاراكنية : ترجمة واحدة. السويدية : ست تراجم. الافريقية : ست تراجم. الالبانية : ترجمتان. لغة الخميادو (اللغة القديمة لاسبانيا) : خمس وثلاثون ترجمة. الالمانية : اثنان واربعون ترجمة. الانجليزية : سبع وخمسون ترجمة. الاوكرانية : ترجمة واحدة. لغة اسبرانتو : ترجمة واحدة. البرتغالية : أربع تراجم. البلغارية : ترجمتان. لغة البوسناق : ثلاث عشر ترجمة. البولندية : عشر تراجم. البوهيمية : ثلاث تراجم. التركية : ست وثمانون ترجمة. الدانماركية : ثلاث تراجم. الروسية : احدى عشر ترجمة. الرومانية : ترجمة واحدة. الايطالية : احدى عشر ترجمة. الفرنسية : ثلاث وثلاثون ترجمة. الفنلندية : ترجمة واحدة. اللاتينية : اثنان واربعون ترجمة. وبذلك يكون مجموع التراجم المدونة بكافة اللغات ثلاثمائة وواحدا وثلاثين ترجمة.
************* ************ ************
--*¨®¨*--أسماء الحيوانات الواردة في القرآن الكريم--*¨®¨*--
البعير- البقر- الثعبان- الجراد- الجوارح- الحام- الحمولة- الحية- الخنازير- القردَة- القمّل- المعز- الناقة- النحل- الهدهد- الابابيل- الانعام- البحيرة- البعوضة- الدابّة- الذباب- الصافنات-الطائر- البغال- الجمال- الجياد- الحمار- الحوت- الفيل- القسورة- الكلب- الموريات- النعجة-السبع - النمل- الوصيلة- الابل- البُدن- الخيل- الذئب- دابّة الارض "الدودة"- السائبة- الضأن-العاديات- العجل- العشار- الغنم- العرم- العنكبوت- الغراب- الفراش.
************** ***************** ************
--*¨®¨*--أسماء الملابس في القرآن الكريم--*¨®¨*--
الاستبرق- الثياب- الحرير- السندس- القميص- الجلابيب- العبقري- كسوة.
***************** ************* *************
--*¨®¨*--اسماء السّلع في القرآن الكريم --*¨®¨*--
الآنية- الاثاث- الاقلام- الاوتاد- الجفان- الخياط- الدِّهان- السراج- السرُر- صحاف- الفخّار- القدور-القلائد- الكأس- المسد- المهد- الموازين- الاباريق- الاقفال- الاكواب- الاوعية- الجواب- الدّلو-الرّفرف- السرادق- السُّلّم- الصواع- العصا- الغطاء- الفراش- القسطاس- القوارير- الكرسي-الماعون- المصباح- المنسأة- النمارق.
*********** *********** ********* **************
--*¨®¨*--بعض أسماء أعضاء بدن الانسان في القرآن الكريم--*¨®¨*--
الآذان- الاذقان- الارحام- الاصلاب- الاعناق- الافئدة- الامعاء- الانف- البدن- البنان- الجلود- حبل الوريد- الحناجر- الدم- الرأس- السوءات- "سوءة: عورة"- الاصابع- الصدر- الظهر- العطف-القلب- اللحم- المضغة- الوتين- الارجل- الاعقاب- الاعينُ- الافواه- الانامل- الايدي- البطن- الجيد- الحلقوم- الخُرطوم- الرّقاب- الظفر- العضد- العظام- العُتق- الشّفة- الكعبين- الوريد.
************ *********** ********** **********
--*¨®¨*--بعض أسماء الألوان في القرآن الكريم --*¨®¨*--
الابيض- الاخضر- الاحوى "الاسود المائل للخضرة"- الاسود- الاصفر ومدهامتان "الاخضر القريب من السواد".
******* ******** ******* ******* ***********
--*¨®¨*--بعض أسماء وصفات الرسول الواردة في القرآن الكريم --*¨®¨*--
احمد- الامين- اول المؤمنين- اول المسلمين- اول العابدين- البرهان- البشير- خاتم النبيين- داعياً الى الله- رحمة للعالمين- رحيم- رسول- رسول الله- رسول أمين- رسول مبين- رسول كريم- رؤوف- سراجاً منيراً- شاهد- شهيد- صاحب- طه- عبد الله- مبشّر- محمد"ص"-المدثِّر- المزمِّل- مذكّر- منذر- ناصح أمين- النبي- النبي الامّي- نذير- النذير المبين- وليّ- يس.
*********** ************** *************
--*¨®¨*--بعض أسماء وصفات يوم القيامة في القرآن الكريم--*¨®¨*--
الآخرة- الخافضة- الحاقّة- الرّاجفة- الرّادفة- الرّافعة- الساعة- الصاخّة- الغاشية- القارعة-المعاد- الواقعة- اليوم الآخر- يوم البعث- يوم تُبلى السرائر- يوم التغابن- يوم التّلاق- يوم التناد- يوم الجمع- يوم الحساب- يوم الحسرة- يوم الحق- يوم الخروج- يوم الخلود- يوم الدين-يوم عسير- يوم عظيم- يوم عقيم- يوم الفتح- يوم الفصل- يوم القيامة- يوم كبير- يوم محيط-يوم مشهود- يوم معلوم- يوم موعود- يوم الوعيد-يوم الجزاء- يوم النّدامة- يوم الشهادة-يوم النشور- يوم لاينفع مال ولابنون الاّ من اتى الله بقلب سليم.
*********** ************** **************
--*¨®¨*--بعض أسماء وأنواع الجنان في القرآن الكريم--*¨®¨*--
جنات عدن- جنات الفردوس-! جنّات المأوى- جنات النعيم- جنّة الخلد- جنة عالية- دار السلام- دار القرار- دار المتقين- دار المقامة- روضات الجنّات- الدار الآخرة- الحسنى- الفضل.
************ ************** ***********
--*¨®¨*--بعض أسماء وألقاب جهنم في القرآن الكريم--*¨®¨*--
الهاوية- الشّوى- اللظى- النار- السموم- الساهرة- الحُطمة- الجحيم- بئس المصير- بئس القرار- بئس المهاد-بئس الورد المورود- جهنّم- الحافرة- دار البوار- دار الفاسقينَ- السّقر- السّعير- سوء الدار.
*************** *********** *********
--*¨®¨*--اسماء الملائكة المصرّح بها في القرآن الكريم --*¨®¨*--
جبرئيل "روح الامين"- هاروت- ماروت- ميكال- مالك. ملاحظة : لم يورد القرآن الكريم تصريحاً باسم النسوة التي اشار اليها بالكنيةاو اللقب كأم موسى وامرأة فرعون سوى سيدتنا مريم بنت عمران على نبينا وآله وعليها اتم السلام.
************ ************ *************
--*¨®¨*--الاعداد الواردة في القرآن الكريم--*¨®¨*--
اثنا عشر- أحد- أربع- ألف- ألفين- اثنان- احد عشر- أربعين- ألف سنة إلاّ خمسين- ألوف- بضع-تسع- تسعة عشر- تسع وتسعون- ثالث- ثاني- ثلاث- ! ثلاثة آلاف- ثلاث مائة- ثلاثون- الثّلث-الثلثان- ثماني- الثّمن- حُقب- الخامسة- خمس- خمسة- خمسة آلاف- خمسين- خمسين ألف- رابع-رُباع- الربع- سبع- سبعون- ستة- ستين- عشر- عشرون- عُصبة- مائة ألف- مائتين- مثنى.
********* ************ ********* ********
--*¨®¨*--الاوزان والمقاييس في القرآن الكريم --*¨®¨*--
الصاع: يعادل ثلاثة كيلوغرامات تقريباً. القنطار: ستة أمنان - المن يساوي شرعاً 180 مثقالاً-. المثقال: عرفاً يساوي درهماً ونصف درهم. درهم: يعادل أربع حبّات من الحمص. دينار: مثقال شرعي
&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*